اخبار عامة

طوق النجاة… المقاومة الشعبية

✍️د. أحمد حسن المبارك كثر الهرج والمرج وخرج علينا الرجرجه والدهماء وابواق المليشيا المتمردة والمرتزقة واعوانها يحدثون الناس لا لتجييش الشعب وأن تسليح الشعب سيؤدي إلى حرب أهلية ، وخطورة إنتشار السلاح بعدين بعد إنتهاء الحرب وووو وأقوال كثيرة لا يسع لها المجال والمقال …نقول لهؤلاء المرجفين والمتربصين والخونة والعملاء والطابور الخامس والمثبطين أن نواياكم معروفة وأن أفعالكم مفضوحه وإن مخططاتهم مكشوفه منذ أن قلتم (معليش معليش ما عندنا جيش وكنداكة جاءت والبوليس جرى ) ثم (لا للحرب) ثم (هذه الحرب عبثيه) ثم (الجيش جيش الكيزان والفلول) حتى حفظ هؤلاء المرتزقة والمتمردين والرباطة هذه العبارات واصبحت تردد كنعيق الحيوانات ونهيق الحمير ثم أخيرا عبارات التثبيط والتخويف والتخويين ولم يكتفوا بتدمير عاصمة البلاد الخرطوم و مدنها الثلاثة وإغتصاب النساء وسرقت ممتلكات الشعب السوداني والدولة وتهجير واحتلال منازل المواطنين العزل والابرياء والمرافق الاستراتيجية والمستشفيات والجامعات والاعيان المدنية والتخدير والتخذيل مستمر وتغبيش الامور وتضليل الشعب من الإعلام الهلامي المدعوم المضلل من محاور الشر وداعمي المليشيا المتمردة والمرتزقة وحاضنتها السياسية قحط ، حتى إستفاق الشعب السوداني على فاجعة أحداث غرب دارفور ومقتل والتمثيل بجثة والي ولاية غرب دارفور والتصفية العرقية لقبائل دارفور ودفن الناس احياء ، هنا شعرت الحركات دارفور (المصلحة) بالخطر وخرجت عن صمتها والحياد وأعلنت انضمامها للجيش ، ثم جاءت الطامة الكبرى واحداث مدينة ود مدني واستباحة قري الجزيرة هنا عرف الشعب بأن هؤلاء المليشيات المتمردة والمرتزقة والخونة والعملاء والمرجفين هدفهم الشعب وليس تغيير نظام او مقاتلة الجيش السوداني او غيره إنما المستهدف الوطن والشعب فهب الشعب السوداني لطوق النجاة وهي (المقاومة الشعبية) بإرادة شعبية خااالصه دون أملاءات لا من دول خارجية ولا من حكومة ولا الجيش ولا أي جهة حربية او قبيلة او جهوية بأن الشعب السوداني يستعد لهذا العدو والمحتل الأجنبي مرتزقه عرب شتات غرب أفريقيا الحاقدين المغتصبين السارقين الرباطة الجنجويد وعصابات النهب السريع من الغنامة وقاطعي الطرق والنهابين وعديمي الضمير والأخلاق حتالة البشر والمجتمع من قبائل الجنجويد والداعمه له مقابل الحصول على غنائم الشعب السوداني المغلوب على أمره….استعد الشعب السوداني بعد أن تيقن بأن الخطر قادم وأن الأمر خطييير فاتخذ قرارا بالوقوف والالتفاف حول قواته المسلحة ويدعمها واسنادها بالشباب المستنفرين والمتطوعين والمجاهدين والاحتياط فصطف الشعب ورتب حزم أمره بإطلاق طوق النجاة(المقاومة الشعبية)بإرادة شعبية ويقين و التي انتظمت كل ولايات السودان مدنه وحضره واريافه وقراه ، شيب وشباب رجال ونساء على قلب رجل واحد لا خيار الا المقاومة الشعبية لصد العدوان الغاشم للمليشياات المتمردة والمرتزقة …فكان مولد المقاومة الشعبية السودانية ✌️????????نصر الله قواتنا المسلحة وشعبنا الأبي وما النصر إلا من عند الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى