شندى، 23 مارس 2024 – أكد ممثل والي نهر النيل، الأستاذ مصطفى محمد عثمان الشريف، وزير الثقافة والإعلام والاتصالات بولاية نهر النيل، على أنّ السودان سيظل عصياً على أي مشاريع خارجية تهدف إلى النيل من وحدته وسيادته، مهما كانت الدوائر التي تدعمها أو الجهات التي تقف خلفها.
جاء ذلك خلال مشاركة ممثل والي نهر النيل في فعاليات إفطار الكرامة بمحلية شندي، وذلك بحضور نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم المدير التنفيذي لمحلية شندي، الأستاذ خالد عبد الغفار، والفريق محجوب حسن سعد، رئيس المقاومة الشعبية المسلحة، ومدير جامعة شندي، إلى جانب عدد من الفعاليات والمستنفرين.
وأوضح ممثل الوالي أنّ الحرب التي تشهدها بلادنا حربٌ ضارية تُشن ضد عقيدتنا وأخلاقنا وقيمنا، تهدف إلى تفكيك وحدة نسيجنا الاجتماعي وإضعاف جيشنا الوطني، تمهيداً لنهب خيراتنا ومواردنا.
وأكد فشل مشروع العدوان بفضل تصدي القوات المسلحة والمقاومة الشعبية له، مشدداً على أنّ السودان سيظل عصياً على هذه المشاريع بفضل وحدته الوطنية وإرادة شعبه القوية.
وحيّا الشريف جهود حكومة الولاية بقيادة السيد الوالي الدكتور محمد البدوي عبد الماجد، مشيراً إلى أنّ الولاية أطلقت مبكراً صافرة الاستنفار وسيرت قوافل الدعم والإسناد، وكانت أول من أعلنت المقاومة الشعبية.
وأضاف أنّ الولاية، بواليها ولجنتها الأمنية ومجلس وزرائها ومحلياتها وشعبها، ظلت تقف صفاً واحداً في وجه العدوان.
وأكد ممثل الوالي أنّ مشروع تأسيس المقاومة الشعبية يمضي بخطى واثقة وإرادة وطنية خالصة، مثنياً على شباب الولاية الذين ضربوا أروع المثال في الوطنية والبذل والعطاء.
الأستاذ خالد عبد الغفار الشيخ، المدير التنفيذي لمحلية شندي، أكد أنّ محلية شندي هي محلية المواجهة الأولى على مستوى السودان، وأنّها قدمت نموذجًا مثاليًا في دعم ومساندة القوات المسلحة عبر القوافل المتتالية، كما قدمت عددًا من الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن.
وشدد عبدالغفار ، على أنّ محلية شندي قاومت مشروع إضعاف السودان من خلال افتتاح تسعين معسكرًا للكرامة وعدد عشرين من معسكرات للمرأة. وأضاف الشيخ أنّ محلية شندي تقف في خندق واحد مع القوات المسلحة في معركة العز والكرامة ضد كل المخططات التي تحاك ضد السودان.
َ
بدوره أكد الفريق محجوب حسن سعد، رئيس المقاومة الشعبية المسلحة بمحلية شندى، على عزم المقاومة على حماية السودان من أي تهديدات خارجية أو داخلية.
وشدد الفريق سعد على أنّ المقاومة الشعبية تسير بخطى حثيثة لتشكيل قوة موحدة لحماية الوطن، وأنّها أسقطت كل الحزبية، وأنّ الولاء لله والوطن فقط هو ما يجمع أفرادها، مؤكداً بأنها ستظل درعاً حصيناً لحماية السودان من أي عدوان.
◾ إعلام وزارة الثقافة نهرالنيل
