اخبار الولاية

محجوب حسن سعد يكتب ✍️المقاومه الشعبيه هي الحاضنه لدولة السودان الآن لا غيرها

المقاومه الشعبيه هي الحاضنه لدولة السودان الآن لا غيرها بعد أن أسقط شعب السودان في كل مكوناته الجهويه والقبليه أسقط ولاءاته واسقط انتماءاته بقومية تتطابق مع قومية الجيش السوداني المتمثله في تكوين عنصره البشري وشعاره الأبدي( الله ٠٠الوطن ) والمقاومه الشعبيه شعارها ( جيش واحد شعب واحد ) ٠٠ومن هنا تبدأ مسيرة متحده نحو سودان ووطن جديد لمشروع وطني مستقل عن أي ولاءات وانتماءات قديمه وطن قادته هذه الحرب ليخطط له طريق جديد نحو مشروع وطني عريض متجرد الا لولاء وانتماء للوطن ٠٠٠المقاومه الشعبيه انداحت واستقرت في وجدان الامه السودانيه بقومية صادقه وواعيه يحرسها جيش وطني قوميته صادقه ومخلصه وواعيه ٠٠لا تكاد تميز بين شعارين( الله الوطن ) ( شعب واحد جيش واحد ) ٠٠٠المقاومه الشعبيه ستفرض واقع جديد لتنتظم في حضنها العريض مفاهيم ومبادي تبني بنيان جديد في شأن الدوله السودانيه وفي كل مكونات دولة تضع أسس امنيه قومية عمودها الفقري( جيش وطني ) تضع أسس سياسيه حره عمودها الفقري يقوم علي إسقاط كامل لكل الأحزاب السياسيه القديمه والحديثه وإنشاء أحزاب تقوم على برامج وطنيه مستقله هادفه ٠٠تضع أساس اقتصادي عادل لنهضة قومية واعده استغلالا لموارد وطن تعددت وتنوعت ٠٠تضع أساس متين اجتماعي يوحد ولا يفرق ومنظومات قانونيه تستهدي وتسترشد من الاعراف والتقاليد والعادات والديانات والمعتقدات السمحه وثقافات سودانيه متنوعه ٠٠٠المقاومه الشعبيه سترفع شعارها للتغيير الحقيقي لشان الوطن في كل مطلوبات شعب سوداني صابر وصامت عبر تاريخه المعاصر ومنذ الاستقلال وحتى اليوم ٠٠٠شعب واعي شعب انتفض بثورات شعبيه ثلاث( أكتوبر +أبريل +ديسمبر ) شعب سوداني انموزج للتطلع الحر في قارة أفريقيا وفي اقليمه العربي بل في العالم شعب تخزله وتجهض تطلعاته العاليه نخب عسكريه ومدنيه فاشله عبر تاريخه المعاصر ٠٠٠المقاومه الشعبيه هي طوق نجاته الحتمي في قوميتها المتجرده ويحرسها جيش وطني متجرد ٠٠كل شعب السودان كل فرد فيه في كل ولاياته الآن الآن الآن هو مومن وبقناعات راسخه بأن مسيرته نحو التغيير تأتي بفرض سلطانه على دولته بمقاومته الشعبيه المتجرده بولاء واحد لا غيره( الله الوطن ) ٠٠محجوب حسن سعد ٠٠ ٢٣يناير ٢٠٢٤ ٠٠الثلاثاء ٠٠الساعه ٥ صباحا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى