شَرَع مَرْكَز النِّيل لِلْإِنْتَاج الإعلامي وَالفَنِّيّ فِي التَّوْثِيق لِقَسْم التُّرَاث بوزارة الثَّقَافَة وَالْإِعْلَام عَبَّر مَشْرُوعٌ مُشْتَرَكٌ مَع إدَارَة مَرْكَز الْمَعْلُومَات تَوْطِئَة لِرَفْع الصُّوَر الوثائقية لتراث الْوِلَايَةِ عَلَى الْمَوْقِع الإلِكْتُرُونِيّ الرَّسْمِيّ لِوِزَارَة الثَّقَافَة وَالْإِعْلَام .
وَقَالَت الاستاذة أَحْلَام بَكْرِيٌّ رَئِيس قِسْمٌ التُّرَاث أَنَّ الْمَشْرُوعَ يَهْدِفُ إِلَى حِفْظِ التُّرَاث وَعَرْضُه بِصُورَة جَاذِبَةٌ والترويج لَه عَبَّر المِنَصَّة الرَّسْمِيَّة للوزارة ، وَذَلِكَ فِي إِطَارِ اهْتِمَام وَزَارَة الثَّقَافَة بِحِفْظ الْمَوْرُوث الشَّعْبِيّ والتراث والاحتفاء بالهوية الْبَصَرِيَّة الَّتِي تُمَيِّزُ الْوِلَايَة ، مُضِيفَة أَنَّ هَذَا الْمَشْرُوعُ يَأْتِي بِرِعَايَة كَرِيمَةٍ مِنْ وَزِيرِ الثَّقَافَة وَالْإِعْلَام الْأُسْتَاذ مُصْطَفَى الشَّرِيف ، مثمنه دَعَّمَه وَاهْتِمَامُه الْكَبِير بِقَسْم التُّرَاث .
الْمُهَنْدِس سَهير سُلَيْمَان مُدِير إدَارَة مَرْكَز الْمَعْلُومَات أبانت أَنَّ هَذِهِ الْخُطْوَة تَأْتِي ضِمْنَ خُطَّةٍ إِدَارَتُهَا لِإِطْلَاق الْمَوْقِع الرَّسْمِيّ لِوِزَارَة الثَّقَافَة وَالْإِعْلَام وَالتَّوْثِيق لِكُلّ الإدَارَات وَرَبَطَهَا عَبَّر مِنَصَّة مُوَحَّدَة .
مِنْ جَانِبِهِ قَالَ الْأُسْتَاذُ أَمْجَد صَلَاحُ الدِّينِ مُدِير مَرْكَز النِّيل لِلْإِنْتَاج الإعلامي وَالفَنِّيّ ، أَنَّ هَذَا الْمَشْرُوعُ يُحَقِّق أَهْدَاف الْمَرْكَز فِي التَّوْثِيق لتراث الْوِلَايَة بِجَانِب أهْدَافَه فِي التَّرْوِيج لِلسّيَاحَة والاستثمار وَعَكْس مشروعات التَّنْمِيَة الَّتِي تَنْتَظِم الْوِلَايَة ، مُضِيفًا أَن رِسَالَة الْمَرْكَز تَهْدِف لِإِظْهَار الْوَجْه الْمَشْرِق لِلْوِلَايَة وَعَكْس التُّرَاث وَالثَّقَافَة بِصُورَة لَائِقَة ومواكبة عَبَّر كَافَّة وَسَائِل التَّوَاصُل الْمَرْئِيّ وَالْمَسْمُوع ، كاشفاً عَن إنْتَاج فِيلْم وَثائِقِي عَن التُّرَاث الثَّقَافِيّ لنهر النِّيل . .